باعتراف العدوّ الصهيوني , ورغم غطرسته المعروفة وكذبه المشهور كانت حرب السادس من أكتوبر 1973م ملحمة بطولية سجل فيها جيش مصر العظيم انتصارًا فريدًا على قوات العدو الصهيوني وأجبرته على الهرولة دون وعي ومغادرة خط دفاعهم؛ بارليف, الذي قيل عنه إنه خط لا يُقهر, قهره وقهرهم جنود مصر وأبطالها البواسل, الذين كانوا متعطشين للحظة الثأر بعد هزيمة 1967, التي لم تتح فيها فرصة للجندي المصري للحرب وإبداء عبقريته وحبه لوطنه وتفانيه وتقديم حياته رخيصة من أجل الوطن وأبنائه ورفع رايته عالية خفاقة في سماء الدنيا.
بشهادة العدوّ نفسه لحقت الهزيمة بهم واندحروا وراحوا بعد ذلك يحسبون 1000حساب لمصر وجنودها الأبطال, وتشهد ما عرفت بلجنة القاضي أجرانات, التي فندّت أسباب هزيمتهم القاسية التي أفقدتهم توازنهم في 6 ساعات. وسوف أضع تفاصيل نتائج اللجنة في خانة التعليقات.عاشت مصر حرّة أبية مرفوعة الرأس بفضل جنودها البواسل أبناء مصر البررة الجاهزون للتضحية في أي لحظة من أجل الوطن ورخاء أبنائه واستقراره وكشف مؤامرات الخونة والمرتزقة والعاملين لحساب أجندات خارجية تحقد على مصر والمصريين.
د. سامي الإمام