**************************
عبارة يبادرني بها كثير من الباحثين والباحثات الجدد للتعبير عن حالته ومشاعره حين يتكلم عن موضوع بحث كُلف به! لا يعرف من أين يبدأ؟ ولا كيف؟ وأين؟ ومتى؟ وهل, وغير ذلك كثير ..! في نظري – هذا شيء طبيعي يعكس واقع أي باحث جديد لم يسبق له التعرّض لعمل بحث يقوم هو بإنجازه من الألف إلى الياء! من مقدمته إلى خاتمته, مرورًا ببقية مكوناته؛ من تمهيد, وأبواب, وفصول, ومباحث, وعناصر, وهوامش. وهل لابد أن يشتمل أي بحث على هذا التقسيم أم أن هناك تقسيمات أخرى مقبولة ومجازة في قواعد عمل الأبحاث؟
أبدأ حديثي باسم الله تعالى؛ فأقول:
مالم يقم الأستاذ المكلِّف للباحث ببحثه, أو المشرف على الطالب, وسواء أكان البحث صفّيّا أي من تلك الأبحاث التي يكلّف بها الطلبة في السنوات النهائية قبل تخرجهم؛ الفرقة الثالثة أو الرابعة, أم كان بحثًا تخصصيًا في مرحلة الدراسات العليا؛ ماجستير أو دكتوراة, - أقول ما لم يشرح المعلّم لتلميذه كيف يقوم بعمل بحثه وما هى خطوات عمله وكل ما يتعلق بالبحث فمن أين يعرف (هذا المسكين)؟
هل يتعلم أحد السباحة بدون معلّم/مدرِّب يرافقه في مراحل تعلمه الأولى ويصحح له ويعدِّل ويُخضِع المتدرب للقيام بالتجربة أمام عينه ليصوّب له أولا بأول!
ومطلوب في هذه المرحلة طمأنة الطالب أنه سيتمم بحثًا جيدًا ولا يخشى من بعض الأخطاء اليسيرة التي يقع فيها كل متعلّم للسير في طفولته! وأنه سيصبح باحثًا جيدًا, ولا يتأخر عن توجيهه ونصحه وعدم الملل من أسئلته الكثيرة – لأن ذلك أمر طبيعي, ومن يكثر الأسئلة فهو نواة لباحث جيد!
فإذا لم تكن الأمور تسير في تدرجها الطبيعي وأجوائها العلمية المطلوبة بهدف تخريج طالب قادر على بحث لا أقول عمل بحث صفي فقط, بل هو المنهج نفسه الذي يجعله يقود مطلوبات حياته فكرًا نظريًا وواقعًا عمليًا على الأرض, ومن ثم يصبح إنسانًا ناجحًا يرتب أموره بنفسه ويحدد الأولويات, ويبدأ أي فكرة لديه بدراسة عقلية وشجاعة لخوض غمار الحياة بكل ما فيها!
التفكير في بدء عمل بحث من خلال بعض العناوين:
• التحضير لوجبة طعام.
• التفكير في رحلة سفر.
• التفكير في إنشاء مبنى.
قيد التدويند. سامي الإمام
أبدأ حديثي باسم الله تعالى؛ فأقول:
مالم يقم الأستاذ المكلِّف للباحث ببحثه, أو المشرف على الطالب, وسواء أكان البحث صفّيّا أي من تلك الأبحاث التي يكلّف بها الطلبة في السنوات النهائية قبل تخرجهم؛ الفرقة الثالثة أو الرابعة, أم كان بحثًا تخصصيًا في مرحلة الدراسات العليا؛ ماجستير أو دكتوراة, - أقول ما لم يشرح المعلّم لتلميذه كيف يقوم بعمل بحثه وما هى خطوات عمله وكل ما يتعلق بالبحث فمن أين يعرف (هذا المسكين)؟
هل يتعلم أحد السباحة بدون معلّم/مدرِّب يرافقه في مراحل تعلمه الأولى ويصحح له ويعدِّل ويُخضِع المتدرب للقيام بالتجربة أمام عينه ليصوّب له أولا بأول!
ومطلوب في هذه المرحلة طمأنة الطالب أنه سيتمم بحثًا جيدًا ولا يخشى من بعض الأخطاء اليسيرة التي يقع فيها كل متعلّم للسير في طفولته! وأنه سيصبح باحثًا جيدًا, ولا يتأخر عن توجيهه ونصحه وعدم الملل من أسئلته الكثيرة – لأن ذلك أمر طبيعي, ومن يكثر الأسئلة فهو نواة لباحث جيد!
فإذا لم تكن الأمور تسير في تدرجها الطبيعي وأجوائها العلمية المطلوبة بهدف تخريج طالب قادر على بحث لا أقول عمل بحث صفي فقط, بل هو المنهج نفسه الذي يجعله يقود مطلوبات حياته فكرًا نظريًا وواقعًا عمليًا على الأرض, ومن ثم يصبح إنسانًا ناجحًا يرتب أموره بنفسه ويحدد الأولويات, ويبدأ أي فكرة لديه بدراسة عقلية وشجاعة لخوض غمار الحياة بكل ما فيها!
التفكير في بدء عمل بحث من خلال بعض العناوين:
• التحضير لوجبة طعام.
• التفكير في رحلة سفر.
• التفكير في إنشاء مبنى.
قيد التدويند. سامي الإمام