ويجب الالتزام بموعد إجراء الختان للمولود وهو اليوم الثامن من الميلاد حتى لو كان ذلك اليوم يوم سبت, أو عيد من الأعياد المقدسة التي يمنع العمل فيها كيوم الغفران فإن شعيرة الختان يجب أن تتم في موعدها المقرر, وإذا توفي الطفل قبل موعد إجراء الختان فمن المعتاد غالبًا أن يختن قبل دفنه مباشرة.
ومن المعتاد إتمام عملية الختان مبكرًا في احتفال عائلي يحضره الأقارب وأصدقاء العائلة, كما تقدم ضمن مراسم الاحتفال وليمة خاصة بتلك المناسبة, ولما كان احتساء الخمر هو قاسم مشترك في الاحتفالات الدينية ففي هذه المناسبة توضع قطرة واحدة من النبيذ على شفتي الطفل, يقال إن الغرض منها تهدئته, كما تكون أول عهده بالنبيذ.
ومما يجب الحرص عليه ارتداء والد الطفل, شال الصلاة (طليت) أثناء إتمام تلك المراسم الدينية. ويحرص بعض المحافظين على توفير عدد من أغطية الرأس (كيباه) التي تميّز اليهود المتدينين عن غيرهم. كما يوجه اهتمام خاص بما يسمى "كرسي إلياهو"؛ وهو كرسي يجلس عليه الشخص الذي يمسك الطفل أثناء إجراء عملية الختان).
وكرسي "إلياهو"هذا تذكرة بموقف النبي "إلياهو"وبقائه وحيدًا في الصحراء عندما استبد به اليأس من سلوك بني إسرائيل وراح يشكو أمره إلى الله (الملوك الأول 19 : 10). وبسبب شكواه تلك وجب عليه أن يحلّ ضيفًا في طقوس عمليات الختان لكي يشهد بأم عينيه أن الإسرائيليين لم يتركوا وصيّة الختان وأن هناك من يشاركه في عقيدته.
ومن مراسم الاحتفال الرئيسية قراءة البركات ورشّ العطور والروائح الذكية شريطة أن تكون مستخلصة من نباتات طبيعية . ومن الشائع استخدام قطعة من النسيج المزركش تتم عليها عملية الختان, وبعد انتهاء المراسم توضع بها نسخة من كتاب التوراة إلى يوم الاحتفال ببلوغ الصبي سنّ التكليف الشرعي "بَر ميتصفاه". ويصطحب الأهل والأصدقاء, في هذا الحفل, أطفالهم بنين وبنات, إلى هناك ويُحضرون معهم اللعب, والهدايا الملونة ليشعروا بالبهجة والسرور في ذلك اليوم ولتنطبع في ذاكرتهم تلك التقاليد .
ومما يحرص عليه, في العصر الحديث, تسجيل مراسم حفل الختان بالصوت والصورة كنوع من التوثيق الذي يمكن الطفل من الاطلاع عليه عندما يكبر وبذلك يشب محافظًا على التقاليد الدينية والعمل المشترك وروح الجماعة.
ختان الإناث
تجدر الإشارة هنا إلى أن ما ورد في التوراة بشأن الختان لم يشر إشارة صريحة أو غير صريحة إلى ختان الإناث, إنما يشير دائمًا إلى ختان الذكور, بل إن هناك بعض الإشارات التي يستشف منها إهمال ختان الإناث, مع التأكيد على ختان الذكور بما يفيد أن التشريع اليهودي لا يفرض الختان على الإناث.
د. سامي الإمام
ومن المعتاد إتمام عملية الختان مبكرًا في احتفال عائلي يحضره الأقارب وأصدقاء العائلة, كما تقدم ضمن مراسم الاحتفال وليمة خاصة بتلك المناسبة, ولما كان احتساء الخمر هو قاسم مشترك في الاحتفالات الدينية ففي هذه المناسبة توضع قطرة واحدة من النبيذ على شفتي الطفل, يقال إن الغرض منها تهدئته, كما تكون أول عهده بالنبيذ.
ومما يجب الحرص عليه ارتداء والد الطفل, شال الصلاة (طليت) أثناء إتمام تلك المراسم الدينية. ويحرص بعض المحافظين على توفير عدد من أغطية الرأس (كيباه) التي تميّز اليهود المتدينين عن غيرهم. كما يوجه اهتمام خاص بما يسمى "كرسي إلياهو"؛ وهو كرسي يجلس عليه الشخص الذي يمسك الطفل أثناء إجراء عملية الختان).
وكرسي "إلياهو"هذا تذكرة بموقف النبي "إلياهو"وبقائه وحيدًا في الصحراء عندما استبد به اليأس من سلوك بني إسرائيل وراح يشكو أمره إلى الله (الملوك الأول 19 : 10). وبسبب شكواه تلك وجب عليه أن يحلّ ضيفًا في طقوس عمليات الختان لكي يشهد بأم عينيه أن الإسرائيليين لم يتركوا وصيّة الختان وأن هناك من يشاركه في عقيدته.
ومن مراسم الاحتفال الرئيسية قراءة البركات ورشّ العطور والروائح الذكية شريطة أن تكون مستخلصة من نباتات طبيعية . ومن الشائع استخدام قطعة من النسيج المزركش تتم عليها عملية الختان, وبعد انتهاء المراسم توضع بها نسخة من كتاب التوراة إلى يوم الاحتفال ببلوغ الصبي سنّ التكليف الشرعي "بَر ميتصفاه". ويصطحب الأهل والأصدقاء, في هذا الحفل, أطفالهم بنين وبنات, إلى هناك ويُحضرون معهم اللعب, والهدايا الملونة ليشعروا بالبهجة والسرور في ذلك اليوم ولتنطبع في ذاكرتهم تلك التقاليد .
ومما يحرص عليه, في العصر الحديث, تسجيل مراسم حفل الختان بالصوت والصورة كنوع من التوثيق الذي يمكن الطفل من الاطلاع عليه عندما يكبر وبذلك يشب محافظًا على التقاليد الدينية والعمل المشترك وروح الجماعة.
ختان الإناث
تجدر الإشارة هنا إلى أن ما ورد في التوراة بشأن الختان لم يشر إشارة صريحة أو غير صريحة إلى ختان الإناث, إنما يشير دائمًا إلى ختان الذكور, بل إن هناك بعض الإشارات التي يستشف منها إهمال ختان الإناث, مع التأكيد على ختان الذكور بما يفيد أن التشريع اليهودي لا يفرض الختان على الإناث.
د. سامي الإمام