***************************************
أقول: هل خسر الكيان الصهيوني شيئًا حين اهتموا بكل ما يتعلق بالعرب والمسلمين والإسلام, في جميع مراحل التعليم وجميع منابر الثقافة الأخرى؟ بصرف النظر عن تفاصيل المضمون الذي كان ولا يزال يحتاج منّا المتابعة والمناقشة والاستنتاجات؟ أم أنهم كسبوا احترامًا أكاديميًا أمام العالم . . !وهل كسبنا نحن شيئًا من إهمال كل ما يتعلق باليهود - وأنا أتحدث عن مصر فقط - على الرغم من تاريخهم الطويل على أرضها, وآثارهم القائمة عليها؟ ألم يكن من الأجدى الفصل بين اليهودية والصهيونية المحتلة وبذلك نوجد صدع بين الفريقين تكون نتائجه في صالحنا! وضد كيان الاحتلال؟ سنلقي الضوء إن شاء الله على (متحف الفن الإسلامي) في أورشليم, ومدى الاهتمام به وجعله مادة معرفية حتى للنشء الإسرائيلي ومادة ترفيهية ترتب له الزيارات في عطلات العمل ومادة سياحية تدر دخلا كبيرًا من خلاله!
قيد التدويند. سامي الإمام