Quantcast
Channel: مدونة الدكتور سامى الإمام
Viewing all articles
Browse latest Browse all 822

رحلة الرابي "يهوشع بن لفي"مع النبي إلياهو في جهنم!

$
0
0
*********************************************
https://www.youtube.com/watch?v=lNTi78oJtdQ
عصاة اليهود يسرقون وهم في نار جهنم! - قال رابي يهوشوع:
كنت أسير ذات يوم في الطريق فالتقيت النبي إلياهو (هو إليا في التناخ, ويقال إنه إلياس في القرآن الكريم), طيب الله ثراه, وقال لي: أتودّ أن أجعلك تقف على باب جهنم؟ فقلت له: نعم.
فأرانى أناسًا معلقين من أنوفهم, وأناسًا معلقين من ألسنتهم, وأناسًا معلقين من أرجلهم, ونساء معلقات من أثدائهنّ,. وأناسًا معلقين من أعينهم. وأراني أناسًا يأكلون لحومهم هم. وأناسًا يطعمونهم جمرات محميَّة وأناسًا يجلسون أحياءً تأكلهم الديدان, هؤلاء هم من كُتب عنهم: ديدانهم لا تموت, وأراني أناسًا يطعمونهم حصوات خشنة رغمًا عنهم فتتصدّع أسنانهم ويقول لهم الرب المبارك كنتم أشرارًا حين أكلتم المسلوب وكان حلوًا في أفواهكم! أما الآن فلا قوّة لكم على الفعل حيث قيل : "صدعت أسنان الأشرار". وأراني أناسًا يُقذفون من النار إلى الثلج ومن الثلج إلى النار. 
ثلاثة يهبطون إلى جهنم ولا يصعدون منها: من يضاجع امرأة رجل, ومن يحقّر صاحبه, ومن يقسِم باسم الرب كذبًا. وأيضًا من يفرح في مصيبة أخيه, ومثير الخصام بين رجل وزوجه, فهؤلاء يؤخذون مساء كل سبت إلى حيث جبلين من ثلج ويتركون هناك, وفي نهاية السبت يعادون إلى أماكنهم في جهنم, وبعضهم يتناولون ثلجًا ويضعونه تحت آباطهم للتخفيف من حرّ جهنم في الأيام الستة. ولذلك يقول لهم الرب: الويل لكم أيها الأشرار لأنكم تسلبون حتى وأنتم في جهنم.
لقد خلق الرب 7 دركات في جهنم, وبين كل دركة وأخرى 7منازل, وبين كل دركة وأخرى 7 أنهار من نار ملتهبة و7 أنهار من برد, عرض كل نهر 1000 ذراع, وعمقه 1000 ذراع, وطوله 3000 ذراع, وهى تتدافع خلف بعضها البعض وتشدّ إليها العصاة والأشرار, و40 ألف ملك للعذاب معينين عليهم يحيونهم ويوقفونهم على أرجلهم ويعلنون عليهم أعمالهم السيئة وكل أعمالهم وسلوكهم الرديء والتي تمرّ أمام أعينهم الآن (في وقت تعذيبهم), إنهم يمرون في أنهار النار وأنهار البرد وأنهار الثلج وأنهار الجمر بسبب مخالفتكم لأوامر التوراة ووصاياها التي أعطيت لكم في سيناء, ولأنكم لم تخشوا نار جهنم ولم تعباوا بحكم الموت تعالوا وتلقوا حسابكم على أعمالكم, ليس هذا وحسب بل في كل درك من دركات جهنم 7 آلاف صدع في كل صدع 7 آلاف عقرب وفي كل عقرب ثلاثمائة حلقة في كل حوليأ 7 آلاف قدر مرّ معلقون به, يخرج منهم 6 أنهار سمّ الموت كل إنسان يمسّه ينشطر إلى أجزاء تنفصل عن جسده وبطنه تنفجر ويسقط على وجهه فتجيء ملائكة العذاب وتتناول تلك الأجزاء وتحييها وتوقفهم على أرجلهم لتنتقم منه.
يدون في نهاية هذا النص بالفيديو:
أن كل هذا العذاب ينتظر العاصين المخالفين الذين لا ينفذون وصايا التوراة ولا يتناهون عما نهت عنه. ويمكن لمرتكب المعاصي أن يقي نفسه من هذا المصير بالتوبة. والفترة المحصورة بين "رأس السنة"ويوم الغفران مخصصة للتوبة, وتسمى "عشرة أيام التوبة". وفي النهاية فإن يوم الغفران هو أهم يوم للتوبة, والسماح والغفران. 
وكان "ابن فاقودة"شبّه "التوبة", في قصة رمزية, بمن أراد أن يعبر نهرًا كبيرًا وعنده دراهم فضة لا تُحصى فألقى بها في النهر, إلا درهمًا, بغية أن يصنع بها معبرًا للجانب الآخر من النهر, لكن النهر طغى على الدراهم ولم يتوقف عن الجريان فوقها ولم يتمكن من العبور, وعندما رأى ذلك أعطى ملاحًا الدرهم المتبقي معه فعبر الملاح به النهر على سفينته. هكذا أمرُ التوبة بالنسبة للإنسان الذي أمضى معظم سني حياته في غير عبادة الخالق. لأن الرب طيب ومستقيم, لذلك يدل الخطائين على الطريق ويرشدهم برحمته إلى طريق التوبة.

د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر.

Viewing all articles
Browse latest Browse all 822

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>