ليس بعض ما أقدمه هنا هو من باب الترفيه عن النفس أو التسلية بل إن كل منشور أحرص على أن يحمل جديدًا سواء في شأن اليهودية بعامة, أو الكيان الصهيوني, ولابد أن يستفيد الباحث أو القاريء المتابع على الأقل في موضوعات تشفّ عن طبيعة تلك الديانة وطبيعة هؤلاء الطائفة من البشر, أو تُجلي غوامض هذا المجتمع الذي - للأسف - يظنه بعض ممن يعيشون بيننا أنهم شعب الله المختار بحق! ويظن أنهم بلغوا درجات الكمال الإيماني ولذلك يتفوقون علينا - علميًا وعسكريًا - وهذا ليس مقياسًا عادلا بالمرة. وسيتبين لكثيرين ممّن لا يعنيهم شأن هذا الطرف الآخر أنهم لا يعنيهم الدين في شيء غير أنه - على ما يوجه له من نقد لاذع من الأوربيين - رداء واق! لكنه مجرد غطاء فضفاض ما يلبس أن تنكشف عوراته بسهول ويسر!
. . . . . . . . .
كتب "بن ايش حاي" (وهو الحاخام يوسف حاييم, الذي عاش في بغداد في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين عن أمور تتعلق بالأيدي والأرجل لى اليهودي, وكان غالبًا متأثرًا بما جاء في القبالا:
الأيدي والأرجل هى نهايات الجسم ولذلك تتسلل الأرواح الشريرة عبرهما إلى الجسد, ويرى أن الله خلق الأظافر لحماية أماكن التسلل هذه من الأعداء الخارجيين المتربصين بالإنسان, ولولاها لكان الجسد نجسًا في الليل والنهار, ولكن الأظافر تحمي الجسد بالنهار. ولما كانت الأرواح الشريرة تنشط بالليل أو في أوقات دخول الخلاء, لهذا السبب كان هارون وبنوه يغتسلون لكبح جماحها!
ومما جاء عن ضرورة تقليم الأظافر والاعتناء بها:
• تقلّم الأظافر احترامًا للسبت, والأعياد, والمناسبات الدينية المختلفة خاصة ما يتعلق بإنفاذ الوصايا.
• من الضروري دفن قلامات الأظافر في الأرض أو إلقائها في المرحاض, أو التخلّص منها بالحرق!
• يشدد على ألا تقع ولو قصاصة واحدة على الأرض لأن في ذلك خطر يتهدد أية امرأة حامل إذا وطئتها باقدامها. كما يحترس من وقوع أو تطاير هذه القلامات والتصاقها بالملابس! وسواء أكانت قصاصات أظافر اليدين أو الرجلين.
• يفضل عمل جدول ثابت لتقليم الأظافر وليس مهمًا اي شيء فيه سوى البدء بتقليم أظافر اليد اليمنى كما هو متبع في أمور أخر!.
• يفضل تقليم الأظافر مساء ليلة رأس السنة خاصة إذا كانت تتخطّى حدود بشرة الأصابع. وقبل الاغتسال لتنفيذ الوصايا. ويستثنى من تلك المواعيد اسبوع التاسع من آب (اسبوع الحزن على تدمير الهيكل الأول). وبعض الحاخامات يبيح في كل الأوقات.
• يباح للنساء المغتسلات تقليم أظافرهن في اي وقت.
• يباح للقائم على الذبح إطلاق أظافره لكي يختبر حدّ السكين قبل الذبح, وكذلك القائم على الختان, لكن في حدود الشكل المقبول.
• الأقذار أسفل الظافر أو الطلاءات أعلاها تعدّ مانعًا من وصول الماء إلى مكان الغسل أو التطهّر. لذا ينصح بالاعتناء بذلك حتى لا تتاح فرصة اغتذاء عوالم خاريجة من شأنها الإضرار باليهودي.
• يجب التأكد من انفصال قلامات الأظافر عن أماكنها.
• النساء اللاتي يطلقن أظافرهن عليهن الالتزام بشريعة "بنات إسرائيل"ولم يكنّ يطلقن أظافرهن.
• عند اغتسال المرأة أو التعمُد عند التهوّد لابد من إزالة طبقة طلاء الأظافر, وتأجيل الغسل, وإن كانت ثابتة بدرجة يعصب معها إزالتها في ذلك الوقت أو لتطلب ذلك مواد غير متوفّرة عليها طلاء كامل الأظافر بحيث لا يكون بعض الأظافر مغطّى بطبقة من الطلاء والبعض الآخر مكشوف.
• إذا نسيت المرأة إزالة طبقة الطلاء من أظافرها عليها تأجيل الغسل والاستعانة بامرأة أجنبية/غير يهودية لإزالة هذا الطلاء, أو تقليم الأظافر الزائدة, ولا تقدم لها أي عون أو مساعدة في ذلك (باعتبار أن الجوييم إنما خلقوا لخدمة اليهود)!
وورد أن الإهمال في التخلص من بقايا قلامات الأظافر حتى الدقيقة جدًا منها, بالدفن أو الحرق, أو الإلقاء في المرحاض, من شأنه أن يضرّ المارين عليها خاصة النساء الحوامل. وفي معتقدات قبّالية أخرى لا أصل لها في صلب العقيدة من لا يحذر يصاب بأذى يصل في بعض الأحيان إلى الوفاة أو التناسخ؛ بحلول روحه في مخلوقات أخرى غير البشر!
وهناك تفاصيل يضيق بها المقام الآن سنذكرها في وقت آخر.
د. سامي الإمام
. . . . . . . . .
كتب "بن ايش حاي" (وهو الحاخام يوسف حاييم, الذي عاش في بغداد في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين عن أمور تتعلق بالأيدي والأرجل لى اليهودي, وكان غالبًا متأثرًا بما جاء في القبالا:
الأيدي والأرجل هى نهايات الجسم ولذلك تتسلل الأرواح الشريرة عبرهما إلى الجسد, ويرى أن الله خلق الأظافر لحماية أماكن التسلل هذه من الأعداء الخارجيين المتربصين بالإنسان, ولولاها لكان الجسد نجسًا في الليل والنهار, ولكن الأظافر تحمي الجسد بالنهار. ولما كانت الأرواح الشريرة تنشط بالليل أو في أوقات دخول الخلاء, لهذا السبب كان هارون وبنوه يغتسلون لكبح جماحها!
ومما جاء عن ضرورة تقليم الأظافر والاعتناء بها:
• تقلّم الأظافر احترامًا للسبت, والأعياد, والمناسبات الدينية المختلفة خاصة ما يتعلق بإنفاذ الوصايا.
• من الضروري دفن قلامات الأظافر في الأرض أو إلقائها في المرحاض, أو التخلّص منها بالحرق!
• يشدد على ألا تقع ولو قصاصة واحدة على الأرض لأن في ذلك خطر يتهدد أية امرأة حامل إذا وطئتها باقدامها. كما يحترس من وقوع أو تطاير هذه القلامات والتصاقها بالملابس! وسواء أكانت قصاصات أظافر اليدين أو الرجلين.
• يفضل عمل جدول ثابت لتقليم الأظافر وليس مهمًا اي شيء فيه سوى البدء بتقليم أظافر اليد اليمنى كما هو متبع في أمور أخر!.
• يفضل تقليم الأظافر مساء ليلة رأس السنة خاصة إذا كانت تتخطّى حدود بشرة الأصابع. وقبل الاغتسال لتنفيذ الوصايا. ويستثنى من تلك المواعيد اسبوع التاسع من آب (اسبوع الحزن على تدمير الهيكل الأول). وبعض الحاخامات يبيح في كل الأوقات.
• يباح للنساء المغتسلات تقليم أظافرهن في اي وقت.
• يباح للقائم على الذبح إطلاق أظافره لكي يختبر حدّ السكين قبل الذبح, وكذلك القائم على الختان, لكن في حدود الشكل المقبول.
• الأقذار أسفل الظافر أو الطلاءات أعلاها تعدّ مانعًا من وصول الماء إلى مكان الغسل أو التطهّر. لذا ينصح بالاعتناء بذلك حتى لا تتاح فرصة اغتذاء عوالم خاريجة من شأنها الإضرار باليهودي.
• يجب التأكد من انفصال قلامات الأظافر عن أماكنها.
• النساء اللاتي يطلقن أظافرهن عليهن الالتزام بشريعة "بنات إسرائيل"ولم يكنّ يطلقن أظافرهن.
• عند اغتسال المرأة أو التعمُد عند التهوّد لابد من إزالة طبقة طلاء الأظافر, وتأجيل الغسل, وإن كانت ثابتة بدرجة يعصب معها إزالتها في ذلك الوقت أو لتطلب ذلك مواد غير متوفّرة عليها طلاء كامل الأظافر بحيث لا يكون بعض الأظافر مغطّى بطبقة من الطلاء والبعض الآخر مكشوف.
• إذا نسيت المرأة إزالة طبقة الطلاء من أظافرها عليها تأجيل الغسل والاستعانة بامرأة أجنبية/غير يهودية لإزالة هذا الطلاء, أو تقليم الأظافر الزائدة, ولا تقدم لها أي عون أو مساعدة في ذلك (باعتبار أن الجوييم إنما خلقوا لخدمة اليهود)!
وورد أن الإهمال في التخلص من بقايا قلامات الأظافر حتى الدقيقة جدًا منها, بالدفن أو الحرق, أو الإلقاء في المرحاض, من شأنه أن يضرّ المارين عليها خاصة النساء الحوامل. وفي معتقدات قبّالية أخرى لا أصل لها في صلب العقيدة من لا يحذر يصاب بأذى يصل في بعض الأحيان إلى الوفاة أو التناسخ؛ بحلول روحه في مخلوقات أخرى غير البشر!
![]() |
حتى تلك الزوائد الدقيقة تحكمها تشريعات الحكماء أو نصوص القبالا أو غيرها . . |
![]() |
وحتى رسومات طلاء الظافر لابد أن تمرّ على الحاخامات! |
![]() |
وهناك صور تحمل إيحاءات معينة تحكمها أيضًا قواعد وإن كانت غير دينية . . |
وهناك تفاصيل يضيق بها المقام الآن سنذكرها في وقت آخر.
د. سامي الإمام