Quantcast
Channel: مدونة الدكتور سامى الإمام
Viewing all articles
Browse latest Browse all 822

زواج اليهود من الأغيار התבוללות – התחתנות עם גויים

$
0
0
https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/


وابنك لا تعطه لابنته (المقصود ابنة غير اليهودي), وابنتك لا تعطها لابنه (المقصود غير اليهودي).
ويعلل الحاخام "أيلي عامر"ذلك بقوله : لأن الأبناء حينئذ معرضون للسير وراء آلهة أخرى! هى آلهة الزوج رجلا كان أم امرأة. فضلا عن اعتبار غير اليهودي وثنيًا, فهل يجوز زواج يهودي/أويهودية بوثني؟يسجل سفر الملوك الأول ابتعاد الملك سليمان عن وصية الرب:
"وأحبَّ الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون... فأمالت نساؤه قلبه. وكان في زمان شيخوخة سليمان أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى، ولم يكن قلبه كاملًا مع الرب إلهه كقلب داود أبيه... وعمل سليمان الشرّ في عينيّ الرب ولم يتبع الرب تمامًا كداود أبيه" (الآيات من 1 – 6).
لكن سليمان فعل ذلك في وقت لم تكن فيه ديانات أخرى غير اليهودية يعتنقها الناس فكان غير المعتقد في اليهودية يعدّ وثنيًا – لكن ماذا بعد نزول المسيحية والإسلام؟
طورت اليهودية عبر الزمن خصوصية لليهود حيث يعدّون أنفسهم بين من عداهم "مملكة كهنة", لا يجوز أن يفرّطوا في مكانتهم هذه وهى مكانة الاختيار التي تستوجب المحافظة على النقاء العرقي المتوارث على حسب زعمهم! فهم الملوك ومن عداهم عبيد! وهم السادة ومن عداهم خدم!
وأتذكر مقولة يذكرها لهم حاخام عند الحديث عن مكانة اليهود بين البشر, يقول :
"اليهود وبقية البشر كالزيت والماء"– فالزيت لا يختلط بالماء, كما أنه يطفو على سطحه!
وهى عبارة تجسد معنى العنصرية, في صورة جليّة, فاليهود يُعِدّون أنفسهم جنسًا آخر غير البشر بالإضافة إلى أنهم فوق البشر!!
ويضيف الحاخام: ومن أخطار زواج اليهود بغير اليهود أن المولود من زواج يهودي بغير يهودية لا يعد يهوديًا, وكذلك إذا تزوجت اليهودية غير يهودي فعلى الرغم من أن المولود يعدّ يهوديًا لكنه في الغالب لم ينشأ نشأة يهودية! وفي ذلك - كما يقول الحاخام - قطع لسلسلة التواصل العرقي اليهودي! واقتلاع لجذور شجرة يستند عليها اليهود.
ويشبه الراب "فينحاس"اليهودية بعائلة ملكية تعيش وفق أسس ومباديء معينة, وأي ضرر يمسّ تلك الأسس والمباديء يضرّ هذه المؤسسة الملكية. وعلى اليهود المحافظة على زيادة أعداد اليهود وتجنب نقصان العدد واندثارهم, خاصة أن اليهود أقلية في العالم.
كما ينظر لغير اليهود على أنهم وثنيون, وأنجاس, ولهذا يجب تجنب نجاسة الجوييم (الأغيار/غير اليهود).
ومن هنا شبِّه اليهود بين بقية البشر بالزيت الذي لا يختلط بالماء, إضافة إلى أن الزيت يطفو على الماء وهذا نتيجة اختيارهم شعبًا لله دون بقية الناس!!
على أن كل هذه المحاذير التي تؤرق المؤسسة الحاخامية بإسرائيل وتجعلها تتعاون من الدولة وتتضافر جهودهم من أجل منع الزواج المختلط بشتى الطرق – أقول وعلى الرغم من ذلك فإن التقارير تؤكد أن آلاف الفتيات اليهوديات يتزوجن بشباب فلسطينيين, بعد أن يُسْلمن, وهؤلاء يهربن من عائلاتهم بإرادتهن ويقمن في مئات القرى الفلسطينية بعيدًا عن أوساطهن اليهودية ! - ربما سوء وضع المرأة في اليهودية يدفعها الى ذلك !!
وجدير بالذكر أن وزارة الداخلية الإسرائيلية تحاول السيطرة على هذا الاتجاه لكن مع ذلك فالأعداد في تزايد مستمر! وترتبط مسيرة الفتاة اليهودية الراغبة في الاقتران بفتى فلسطيني بإعلان إسلامها ربما اتقاء لملاحقة المنظمات المعارضة المتطرفة التي تصل تهديداتها إلى حدّ التهديد بالقتل!
تنشر وزارة الداخلية كل حين منشورات بعنوان "ابق يهوديًا/يهودية"كل حين في محاولة للسيطرة على حالات التحول من اليهودية إلى الإسلام, بغرض تجنب المحظور من ناحية دينية ومطاردة منظمات أو جماعات امعارضة للزواج المختلط التابعون لمنظمة تسمى "لهافا"التي تعني "الجمرة المشتعلة"أو "الشعلة", وتتخصص في محاولة إفشال أي زواج مختلط ينمو إلى فكرها العزم عليه.
وهو ما يؤدي بالعروسين إلى تخصيص حراس أمن لحماية الأفراح ويكون إلزامًا من الشرطة تأجيرهم للقيام بهذه المهمة التي تكلف أكثر من 7000 دولارًا لحراسة الحفل!
ويأتي الخوف من زواج اليهود بغير يهود إلى ما يسمى بالتحلل من اليهودية سواء على المستوى الديني وواجبات الدين او الانصراف عن العادات اليهودية والتقاليد التي يزعم أنهم حافظوا عليها عبر آلآف السنين. بالإضافة إلى أن الانصهار, أو الذوبان يبدو في صور جديدة فاليهوديات من أصل أوربي الراغبات في الزواج من فلسطينيين أو غير فلسطينيين مسلمين كانوا أو مسيحيين يلجأون للهجرة العكسية إلى خارج إسرائيل وهذا أكبر هواجس الخوف التي تطارد النظام الصهيوني العنصري هناك!. وربما يكون الزواج من غير يهود هو السبب الرئيس للهجرة العكسية.
وللتعبير عن انتشار ظاهرة الزواج المختلط الآن بين فلسطينيين ويهوديات يطلق عليها الإسرائيليون "ضربة الانصهار"في تشبيه لها مع الضربات العشر التي أنزلها الرب بمصر في زمن موسى عليه السلام.
وقد أثارت قصة "جدار حيّ"للمؤلفة "دوريت رابنيان"والتي عرضت على لجنة المناهج بوزارة المعارف الإسرائيلية بغرض إدراجها في مقررات التعليم المتوسط موجة من السخط لدى اليهود الأرثوذوكس/المتدينين اعتراضا على طلب إقرارها لأن في ذلك تساهلا في أسباب ما يسمى بـ "الانصهار"أو "الذوبان"وتلوث العرق اليهودي! وسخطًا آخر لدى فريق آخر وهم العلمانيون الذين يرون في إقرارها على التلاميذ لمسًا للواقع الذي لا يمكن تجاهله!! ويبدو أن نزعة العنصرية هى لتي تغلبت في هذا اصراع الثقافي . .
تقع أحداث قصة "جدار حيّ"في نيويورك بعد أحداث 11 سبتمبر, في خريف سنة 2003 – 2004, حيث يلتقي شابان "ليآت"مترجمة إسرائيلية تقضي فترة منحة فولبرايت, و"حلمي"شاب فلسطيني من مدينة الخليل. امتزجا خلال علاقة حميمة بينهما جسديًا ونفسيًا يعتري ذلك خوف من انصهار كل منهما في الآخر ما زاد حرص كل منهما على هويته. عادا إلى إسرائيل كل واحد منهما إلى عاداته القديمة, هى إلى تل أبيب وهو إلى كفر جفنا بالقرب من رام الله. حافظا على التواصل عبر الهاتف إلى أن أصيب "حلمي "في حادثة.
(يتبع)
د. سامي الإمامفيديو للحاخام أمنون إسحاق"يتناول فيه أخطار الزواج المختلط :
https://goo.gl/NG6GlC

https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpl1/v/t1.0-9/
بعض منشورات تحذر العرب من إقامة علاقات مع فتيات يهوديات !
https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xft1/v/t1.0-9/
صورة من حفل زفاف وقد بدت في معصمي العروسين
 أنهما تزوجا بمباركة منظمة "لهافا"
المناهضة للزواج المختلط (الانصهار).
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xft1/v/t1.0-9/
يهودي أرثوذوكسي يقف إلى جوار سيارة 
عليها لافته مدون عليها "بنات إسرائيل للإسرائيليين"!



Viewing all articles
Browse latest Browse all 822


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>